روايات

رواية هوس دراكولا الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية هوس دراكولا الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية هوس دراكولا الجزء الثاني عشر

رواية هوس دراكولا البارت الثاني عشر

رواية هوس دراكولا الحلقة الثانية عشر

تارا بغيظ : أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السـ*ـكينة على بطنه قال بعصبية : الهانم بتراقبني ؟!
تارا بعصبية و زعيق : أنتَ لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك ؟!!
ظافر أخد عُصارة التُفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود : عشان أنتِ حبيتي مركزي، حبيتي فلوسي، حبيتي الكُرسي إلي أنا قاعد عليه .. بس عمرك محبيتي ظافر لكونُه ظافر .. أنتِ حبيتي منصب الدرا*كولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج، عشان فهم دماغها، فهم إلي هي بتفكر فيه .. عرف يقرأها صح ..
تارا بغيظ : بقى كدة ؟! طيب يا ظافر .. طيب
قالت كدة و هي بتطـ*ـعنه في بطنه بالسـ*ـكينة ف صرخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها د*مُه
ظافر بآلم : أنتِ مجنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الجر*ح و بعدين فركت إيدها بالد*م إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود : أنا مجنونة ؟ دة أنت إلي مجنون .. أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش

 

 

بقلم : #هنا_سلامه.
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانُه قُدام وشها : أنا مش مجنون و لا أبقى كويس هوريكِ الجنان على أصولُه
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلـ*طخت بالد*م و هي بتقول بضحك خبـ*ـيث : طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط ..
ظافر بغيظ و هو بينهج من النز*يف : أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الجر*ح لحد ما وقع ظافر من التعب ف قالت و هي بتمسح د*مُه في فُستانها : و لا أنا و الله ..
أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصريخ : إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر .. ظافر .. ظافر تعبان و بينز*ف
جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط : في المطبخ .. في المطبخ
جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعُه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه : أنا مش قادرة أشوفه كدة
بصت لها أمها بصدمة بمعنى ” لا و الله ”
عمُه الكبير : إية إلي حصل ؟
قالت تارا و هي بتحضنه و بتعيط : جيه من برا بينز*ف .. و إترمى بين إيدي
عمُه الصغير بخوف عليه : هنطلب الحكيم
تارا بزعيق و صريخ هيستيري : بسرعة .. بسرعة هيمو*ت مننا !
طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف إبتسمت تارا و هي بتمسح دموعها و بتقول و هي بترمي ظافر بعيد عنها : هحكيلك إية إلي حصل
أمها بهدوء : يا ريت
” بعد مرور يوم، عند تقوى ” بقلم : #هنا_سلامه.
تقوى بدموع : هو فين ؟! إزاي ميجيش ليا ! إزاي ميطمنيش عليه ؟
غانِم بتوتر : متخفيش يا مولاتي

 

 

تقوى مسحت دموعها و قالت بشك : أنت عارف حاجة يا غانم و مخبي عليا ؟
غانِم بخوف : أبدًا .. أبدًا
تقوى بعصبية و زعيق : لا عارف .. قولي عارف إية ؟! مالُه ظافر .. إنطق !
غانم بتنهيدة و قلة حيلة : في القصر مُصا*ب
تقوى بشهقة و ذُعر : مُصا*ب !! حصل إزاي الكلام دة ؟!
غانِم بنبرة ثقة : معرفش .. بس مُستحيل تدخلي هناك
تقوى قامت و قالت بقوة و ثقة : لا هدخل .. غصب عنهم و بأي تمن .. هدخل غصب !
غانِم بعصبية : مينفعش .. صدقيني مُستحيل .. هيمو*توكي ! دول مؤذيين !
تقوى غمضت عينها بضيق و ..
” في القصر الملكي ” بقلم : #هنا_سلامه.
خبطت تقوى على الباب ف فتح عم ظافر الكبير الباب ف قال بإبتسامة : أنتِ مين ؟
أخدت تقوى نفس عميق و قالت : أنا مرات ظافر
عمُه بصدمة : نعم ! أنتِ مجنونة !!
تقوى بثقة : أنا مراتُه
تارا كانت نازلة على السلم و سمعت الحديث دة، ف قالت بغيظ : هو أنتِ ؟! إلي كنتِ معاه في السوق بقى ؟!
دخلت تقوى و خطواتها واثقة و قالت ببرود : أيوة أنا و مكنتش في السوق بس معاه .. كنت في كل مكان معاه .. عشان هو جوزي و أنا مراتُه، و بعلم بعض الناس و على سُنة الله و رسولُه .. أنتِ بقى ؟ مين ؟
قربت تارا منها و هي بترفع شعرها كحكة و قالت من بين سنانها : أنا هقولك أنا مين بقى
و هجـ*ـمت عليها و فضلت تخر*بش و تضر*ب فيها و تقول بتحاول تقوم مش قادرة، بس بتصرخ و بتقول بكُل صوتها و قوتها : ظــــــاااااافر !
تارا بعصبية و غيظ : متجيبيش سيرته يا حيوا*نة
إستغلت تقوى إن تارا مش بتضر*بها ف قامت عكست الوضع، و بقت هي إلي فوقها و بتضر*بها
تقوى بتصميم و غيرة : دة جوزي و بتاعي أنا بس .. دة ملك ليا أنا و بس .. حكالي عنك كتير و قالي عن جشـ*عك و أنعرتك و قر*فك .. ظافر بيحكيلي كُل حاجة
تارا بعصبية : كدااااب .. بيكدب عليكِ، هو بيحبني
خر*بشتها تقوى في وشها و قالت بزعيق : لا .. ظافر بيحبني أنا، مش بس بيحبني، ظافر مهو*وس بيا أنا
فجأة لقت عمُه بيشدها من شعرها، فضلت تقوى تصرخ من للآ*لم و بتعيط، لحد ما رماها في زنزانة تحت السلم بتاع القصر ..
كانت قديمة و في د*م على جدرانها و تُراب و ريحة تحلُل أمو*ات !
و تقوى بتعيط و بتصو*ت و بتصر*خ، غمضت تقوى عيونها بخوف و فجأة سمعت صوت خفافيش مُرعبة و عيونهم حمرة زي الد*م ف فتحت عيونها بخوف و ذُ*عر ف نطوا في وشها ف صر*خت و غمضت عينها و هي بتنهج
لااااااااااا
غانم بخوف : مولاتي ! في إية ؟
قربوا رياح و ظافر الخفاش و مُعجزة عليها و بدأوا يهدوها، ف قال غانم : إهدي يا مولاتي، أكيد دة كابوس

 

 

فتحت عيونها و هي عرقانة و بتنهج و جسمها بيترعش ف قالت : غانم ممكن تسيبني لوحدي شوية ؟
غانم بطاعة : أكيد يا مولاتي
و خرج من الجناح و سابها بتفكر في كابوسها إلي كان تحذير ليها واضح و صريح ..
ف أخدت نفس عميق و قامت وقفت قدام المراية و هي بتبص لنفسها، بتتأكد إن مفيش خرا*بيش و لا كد*مات في وشها
تقوى بتنهيدة حارة : أنا عرفت أنا هعمل إية ..
جابت صابع الروچ بتاعها الأحمر و سيحتُه على سيبرتاية القهوة، و أخدت خلة سنان و نقطت نُقطتين فوق بعض على رقبتها …
” في القصر الملكي ”
تارا بزهق : أنا بجد زهقت من الروتين دة
مامتها : أعملك إية يعني ؟
تارا كانت لسة هترد بقت الباب بيخبط، ف راحت و فتحت و كان غانم ف قالت بتكبُر : خير
غانم بهدوء : جيبت الخدامة الجديدة يا هانم
وسع غانم ف رفعت الخدامة وشها و إبتسمت و كانت تقوى !!
تارا بتنهيدة : أهلًا بيكِ

 

 

تقوى : أهلًا بيكِ يا ست الهانم
غانم : الهانم تبقى ..
تارا قاطعته : أبقى مرات الدرا*كولا .. ظافر بيه، فرحنا كان إمبارح .. عُقبالك
تقوى بصدمة و ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوس دراكولا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى